الأربعاء، 23 مايو 2012

المقصود بالاصالة او التراث ( القلدنة )


المقصود بالاصالة او التراث ( القلدنة )
التراث هو : انتقال بعض المعتقدات و انماط السلوك و الانشطة من جيل الى اخر .
و يعتبر التراث ايضا :
عنصر ثقافى ينتقل عبر الزمان من جيل الى اخر و يحقق درجة من الدوام و الاستمرارية .
و التراث قد يعنى ايضا :
التقاليد :
و هى انماط سلوكية تنتهجها الجماعة و تعمل على تدعيمها و تماسكها و تحظى بالقبول من قبل الجماعة
القلدنه :
هى الولاء العاطفى و الايمان بالتراث ( التقاليد ) الذى يجعل للعناصر الثقافية التقليدية مكانة خاصة فى المجتمع و توجيه سلوكة
·      تختلف القلدنة من مجتمع الى اخر و من فئة لاخرى فى المجتمع الواحد
خصائص التراث :
يكون شفهيا – تراثا شعبيا -  رواية شعبية
التراث بالنسبة الى النظم الاجتماعية
ينتقل الترا من خلال النظم الاجتماعية عن طريق عملية التنشئة الاجتماعية للطفل من خلال ارسرة و المدرسة و الرفاق
             

اهمية دراسة الثقافة العربية


اهمية دراسة الثقافة العربية

ان اهمية دراسة الثقافة العربية يحقق الاتى :
1-   توضح ابعاد الازمة التى تمر بها امتنا العربية الان
2-   ما اذا كانت الثقافة العربية صالحة فى توفير القيم و المفاهيم المساعده على التغير الفكرى و العلمى و السياسى و التكنولوجى ؟
3-   عرض المشكلة التى نعانيها نحن العرب من الصراع و التناقض بين الحداثة و التقليد و بين الاصالة و المعاصرة و بين الماضى و المستقبل و بين الثوابت و المتغيرات .
فهناك من يرفضهاهذه الصراعات و التناقضات تماما و هناك من يقبلها تماما و هناك يقبل جزء و يرفض جزء .
لذلك فأن تاريخ الثقافة العربية :
هو تطور الصراع و تبدل اشكالة حيث نجد ان :
موضوع الثقافة و الهوية من الموضوعات التى تهم : المطالبون بالمحافظة على التمايز و الاستقلال
و موضوع الثقافة و النهضة من الموضوعات التى تهم : المطالبون بالتغير و الثورة .

الفرق بين الثقافة و الحضارة


الفرق بين الثقافة و الحضارة
الثقافة
الحضارة











·       الثقافة تتمثل فى:
اللغات و الاداب
ملحوظة :
الثقافة خاصة بكل امة على حده و ترتبط قبل كل شئ بلغة هذه الامة و ادابها لذلك من الطبيعى ان تختلف ثقافات الامم باختلاف لغاتهم
·       اللغة هى :
اداة التفكير و نقل الاراء و الافكار و الاحاسيس و الانفعالات
·       التفكير هو :
التكلم سرا
·       التكلم هو :
التفكير جهرا
لذلك الثقافة اقدم استعمالا و اطول حياة من كلمة الحضارة

لذلك اذا كانت الثقافة قومية

اشتقت من كلمة المدنية
لاثبات انها عكس الهمجية و البربرية
·       كانت تدل عن الحضارة المتولده من المعيشة فى المدينة
·       من اهم صفاته :
الرقة و اللطف فى المعاملة و المعاشرة
·       اتسع هذا المعنى شيئا فشيئا الى ان صار يعنى :
تقدم البشرية فى الجوانب الخلقية و الفكرية و الاجتماعية
·       الحضارة تتمثل فى :
·       العلوم و الصنائع
ملحوظة :
العلوم لا تنسب الى امه من الامم فالاكتشافات العلمية قابلة للانتشار و الاستعمال بين الامم








الا ان الحضارة قابلة للانتشار و الانتقال من امه الى امه بسهولة

فأن الحضارة اممية

تعريف الثقافة


تعريف الثقافة
يوجد العديد من التعريفات للثقافة:
تعريف اللغة العربية و اللغات الاوربية للثقافة انها :
حر الارض و فلاحتها
ثم تطور هذا التعريف الى انها :
تطوير و تنمية قدرات  و مواهب استعدادات الانسان عن طريق التربية السليمة
تعريف اللغة الاوربية الحديثة للثقافة انها :
الالمام بالفنون الجميلة و العلوم الانساني و المظاهر العامة لعلوم الطبيعة و تذوقها و تحقيق الامتياز فى الذوق العام و الاستنارة الذهنية و التى لا يمكن تحقيقها الا بالتدريب الذهنى الجمالى .
تعريف اللغة العربية الحديثة للثقافة انها :
الفطنة اى حدة الذكاء و انها هى العلوم و المعارف و الفنون
تحليل كلمة CULTURE
مازال الجدل قائم حول تحليل هذه الكلمة الاوربية فالبعض يفسرها على انها تعنى حضارة و يرى البعض الاخر انه تعنى ثقافة و ان كلمة CIVILIZATION  تعنى المدنية او الحضارة .
الثقافة هى : مجمل التراث الاجتماعى او اسلوب حياة المجتمع و هى ثمرة العلاقات الاجتماعية
فلكل مجتمع انماطة السلوكية و التنظيم الداخلى لحياتة و معملاته التى اتفق عليها المجتمع كله و توارتث عبر الاجيال المتعاقبة لهذا المجتمع عن طريق الاتصال اللغوى و الحركى و التفاعل و الخبرة بشئون الحياة الممارس لها
هناك ارتباط وثيق بين ما هو ثقافى و ما هو اجتماعى
ان العمليات الثقافية لا تحدث بين ثقافات بقدر ما تحدث بين جماعات و افراد داخل بناء اجتماعى محدد يمر بعمليات تغير مستمر
و للثقافة عدة مظاهر و هى :
المظاهر المادية للثقافة :-
هى كل ما يصنعه و ينتجة و ما يحصل علية البشر عن طريق استخدان فنونهم التكنولوجية
المظاهر الامادية للثقافة :-
هى السلوك الذى يتمل فى العادات و التقاليد التى تعبر عن المثل و القيم و الافكار و المعتقدات لهذا المجتمع .
هل الثقافة فطرية ام مكتسبة ؟
ان الثقافة ليست فطرية و لكنها مكتسبة فهى نتيجة لتراكمات المعرفة و لذلك فهى فى تغير مستمر فلا توجد ثقافة ثابتة .
هل يمكن التجانس و الانسجام التام بين الثقافة ؟
لا لايمكن التجانس و الانسجام التام بين الثقافة لانها فى تغيرمستمر فى اتجاهات مختلفة لذلك هذا يعد امرا مستحيلا .
تعريف ادوارد تايلور للثقافة عام 1871
الثقافة هى : (ذلك الكل المركب الذى يتضمن العرفة و العيدة و الاخلاق و القانون و العادات الجمعية و كل القدرات و العادات التى يكتسبها الانسان بوصفة عضوا فى المجتمع ) و هذا عن كتابة الثقافة البدائية .
تعريف برستديت للثقافة
هى( الكل المركب الذى يتكون من كل ما نفكر فية و كل ما نسلكة و كل ما نملكة )

التغير الثقافى
هو : التحول و التبدل فى الكل المركب , و الكل المركب هو الذى يتكون من كل ما نفكر فية و نسلكة و نملكة .
التغير هو : التحولات التى تطراء على اتسلق الافكار المتعلقة بالنعتقدات و القيم و المعايير  
كما تعنى ايضا :
تعديل الانماط التقليدية المنقولة الينا من ثقافة الماضى و ادخال انماط جديدة .
و من السهل ان نتبنى عادات جديدة بسهوله و يسر ما دامت هذه العادات و المعتقدات الجديدة مفيدة و مرغوبة مع انها تتعارض مع ما سبقها و التى لا تزال موضع احترام فالناس لا يتنازلون نسهوله او نهائيا عن عاداتهم و معتقداتهم .
و من هنا فأن التغيرات الثقافية تفرض اما :
1-بالقوة على القافة الموجودة و هنا يكون التغيير نسبيا
2-او تفرض تلقائيا
3-او تفرض مخططا لها
التغير الاجتماعى
هو : تللك التحولات و التبدلات التى تطراء على التنظيم الاجتماعى اى ( على بناء المجتمع و نظمة ووظائفة )
ان اهتمام علماء الاجتماع بالتغير الثقافى قاصرا على :
المدى الذى يدركونه من تاثير التغير الثقافى على التنظيم الاجتماعى
هل التغير الثقافى يشمل التغير الاجتماعى ؟
الاجابة : نعم
فعلماء الاجتماع لا يهتمون بالتغير الثقافى منفصلا عن التغير الاجتماعى لان الثقافة تحتوى على :
مجموعه من العناصر تتعلق بتنظيمات المجتمع الاقتصادية و نسقة المعيارى و دستورة السياسى و اليات ووسائل التعليم وانساق الدين و العرفة .
ما سبب استخدام بعض العلماء الى مصطلح ( التغير الثقافى الاجتماعى ) ؟
ان بعض العلماء لم يفرقوا بين المفهومين التغير الثقافى و التغير الاجتماعى لان هناك تداخلا بينهم مثل العالم ( برونسلا مالينوفسكى ) حيث ان جميع التغيرات تشتمل على الجوانب الاجتماعية و الثقافية متداخلةمع بعضها البعض و هذا ما جعل بعض العلماء يستخدمون مصطلح ( التغير الثقافى الاجتماعى ) .

اسباب غياب المشاركة السياسية فى الوطن العربى


اسباب غياب المشاركة السياسية فى الوطن العربى

1-  انعدام دور الفردية فى المجتمعات العربية :
انعدم دور الفرد فى مقابل التركيز على الجماعات الفرديو للاسر و العائلة و القبيلة و الجماعات الدينية و الطرق الصوفية
2-  التفاوت الاجتماعى و الاقتصادى الحاد :
الفقر الحاد الذى يعانى منه غالبية سكان الوطن العربى
غياب العداله الاجتماعية
السعى وراء لقمة العيش
55 مليون عاطل محرومون من فرص العمل و الاجر المناسب و المكسن الملائم و الرعاية الصحية و غيرها من اساسيات الحياة
كيف فى هذه الظروف القاسية تستطيع المواطن العربى ان يشارك سياسيا و كل طاقتة ووقته و اهتمامه و حيويته موجهون نحو لقمة العيش
3-  غياب الوعى السياسى :
و هذا بسبب انتشار الامية و الرقابة الاعلامية الصارمة
4-  غياب و ضعف القوى الاجتماعية الوسطى :
لان مجتماعاتنا العربية مجتمعات اقطاعية او قبليو او رعوية و الموسسات البرلمانية بها عاجزة عن تحقيق متطلبات الجماهير
5-   طغيان العنصر الشخصى على العملية السياسي :
ان السياسة التى تنتهجها الدول العربية هى سياسة يمكن وصفها
( بالشخصية ) و ان السلطة تمارس ظاهريا فى المؤسسات الا ان
هذه المؤسسات ما هى الا هياكل كرتونية عاجزة عن القيام بدورها
فى صنع القرار و الحاكم فى ظل نظام ( الشخصنة ) يستطيع ان
يتلاعب بالقرارات و اضعا هذه المؤسسات كلا منها فى وجه الاخر
من منطلق سياسة ( فرق تسد ) و الاخطر من ذلك ان القيادات
السياسية بالدول العربية تنظر الى بلادها على انها عائلة او قبيلة ضخمة
و ان صانع القرار هو الشخص الحاكم و هذا ايضا بالاضافة الى نفى           الاخرين و الايمان بمبدا وحدانية الحقيقة .

قضية المشاركة السياسية فى الوطن العربى


قضية المشاركة السياسية فى الوطن العربى
ان قضية المشاركة السياسية ترتبط ارتباط وثيق بقضية ( التعددية السياسية ) باعتبار ان :
التعددية السياسية تعد تعددا للجماعات و هذه الجماعات تتبنى مفاهيم مميزة للواقع و المستقبل للوطن العربى داخل المجتمع الاشمل .
و التعددية هى ظاهرة اجتماعية بالمجتمع منذ معرفتة لظواهر :
(  التبادل السلعى و الملكية الخاصة و الدولة ) .
للجماعات الحق فى التعبير عن رايها بحرية فى ظل التعددية السياسية التى اقرها
 ( الاعلان العالمى لحقوق الانسان ) فى المواد 19-20- 21
كتشريع و منهج للنظام السياسى .
و يوجد بالدساتير العربية الكثير من النصوص الواضحة و الصريحة التى تقر استخدام مبدا التعددية السياسية و لكن معظمها نصوص ( ديكورية )
الهدف منها :
1-    ابراء ذمة المشروع العربى امام المجتمع العالمى يأن يظهر المجتمع العربى لهم انه تبنى اكثر مبادئ حقوق الانسان تقدما و هى التعددية السياسية
و لكنها فى واقع الحال نصوص ( مفرغة ) من مضمونها عند محاوله تطبيق هذه النصوص من قبل المواطنين داخليا
الا ان الواقع الحقيقى المعاش الان !!!!
يفرض القيود و العراقيل امام حرية التعبير عن الراى و الاكثر من ذلك انها تفرض قيود على حتى الاجتماع السلمى
ولماذا هذه الازدواجية فى التعامل مع الدستور العربى اوقعت المشروع الدستورى العربى فى حرج بالغ و تنافض مفضوح ؟
1-لان نصوص الدستور واضحة و دقيقة الا انها عند التطبيق العملى لها فانها مجرد حبر على ورق مفرغ من محتواه
2-وجود ايمان عميق بمبدا احتكار السلطة و عدم تداولها بين مختلف الجماعات السياسية و الاجتماعية
3- ان السلطة التنفيذية لا تتورع فى اللجوء الى اكثر اساليب تزوير الانتخابات فظاعه فى حال ما عجزت النصوص التشريعية عن ضمان بقاء السلطة فى يد الجماعات الحاكمة فعليا . 

الثلاثاء، 22 مايو 2012

اليات مواجهة تحديات العولمة


اليات مواجهة تحديات العولمة
تعريف العولمة
هناك من يعرفها بأنها:
" زيادة درجة الارتباط المتبادل بين المجتمعات الإنسانية من خلال عمليات انتقال السلع ورؤوس الأموال وتقنيات الإنتاج والأشخاص والمعلومات"
وعرفها إسماعيل صبري تعريفاً شاملاً فقال :
" هي التداخل الواضح لأمور الاقتصاد والسياسة والثقافة والسلوك دون اعتداد يذكر بالحدود السياسية للدول ذات السيادة أو انتماء إلى وطن محدد أو لدولة معينة ودون الحاجة إلى إجراءات حكومية
وبعد قراءة هذه التعريفات، يمكن أن يقال في تعريف العولمة 
أنها صياغة إيديولوجية للحضارة الغربية من فكر وثقافة واقتصاد وسياسة للسيطرة على العالم أجمع باستخدام الوسائل الإعلامية، والشركات الرأسمالية الكبرى لتطبيق هذه الحضارة وتعميمها على العالم
لقداصبحت العولمه فى واقعنا العربى حقيقة واضحة لا يمكن تجاهلها فى ظل التحولات و التطورات العلمية و الفكرية و الحياتية المتلاحقة و السريعة التى عيشها العلم اجمع الان و ان من اخطر سبل التعامل مع العولمة هى اما :
الرفض التام و هذا لا يجنبنا مخاهرها
القبول التام و هذا ايضا لن يمكننا من الاستفادة من ايجابيتها
و لذلك يجب ايجاد شروط موضوعية و استراتيجيات تمكن العالم العربى من تجنب مخاهر العولمة و الاستفادة من ايجابياتها و هنا يجب العمل من خلال ثلاث مستويات و هى :-
المستوى الاول : المستوى الوطنى ( الداخلى )

ان الاوضاع الداخلية لكثير من الدول العربية سواء كانت اوضاع سياسية او ادارية او تعليمية فى حاجة ماسة و حتمية الى الاصلاح الجاد و الحقيقي و على سبيل المثال :-
1-   اصلاح الاجهزة الادارية و الحكومية و التى تمثل العصب الاساسى للدولة
2-   اصلاح نظم و سياسات التعليم و التدريب و التاهيل و هو عنصر جوهرى
3-   خلق قوى عاملة مدربة و قادرة على استيعاب التطورات المرتبطة بظواهر العولمة
4-   الاصلاح الاقتصادى و السياسى و هما بدورهما يؤديان الى تحقيق تحول ديمقراطى حقيقى بصورة تدريجية
5-   تحقيق عدالة اجتماعية
6-   مواجهة مظاهر الفساد السياسى و الادارى ( و هذا هو المدخل الحقيقى لبناء الدولة دولة المؤسسات و تحقيق سيادة القانون و ترشيد عملية صنع القرار )
المستوى الثانى  : المستوى الاقليمى
ان الدول العربية هى الاكثر ضررا من سلبيات العولمة لذلك يجب عليها ان :-
تكون اكثر حرصا على تفعيل دور مؤسسات و سياسات التكامل و التكتل الاقليمى فيما بينها اسوة بما هو حادث بين الدول المتقدمة الاقل ضررا من سلبيات العولمة

المستوى الثالث : المستوى العالمى
ضرورة العمل على ايجاد نظام عالمى اكثر عدلا و اكثر ديمقراطية من خلال اهتمام دول الشمال بحالة الاستقرار و التنمية و مشكلات دول الجنوب و الشرق لان استقرار و امن دول الشمال مرتبط ارتباط ويق باستقرار و امن دول الجنوب و الشرق .
*** و الشواهد التاريخية توكد انه لم يحدث اتحاد او ترابط بين المجتمعات العربية منذ بداية القرا ال 20 حتى نهايته مع ان هذا الاتحاد اصبح ضرورة حتمية و ملحة لحل
المشكلات الداخلية المتفاقمة و لتحسين الوضع الاقتصادي السياسى للدول العربية داخل النظام العالمى و لكى تحصل على ( وضع تفاوضى قوى ) فى مجال العلاقات الدولية .
*** و على الرغم مما تملكة الدول العربية من ثروات بشرية و موارد طبيعية هائلة الا انها تعانى من مشكلات كثيرة و خطيرة .
و فى هذا الشأن تدعمه البيانات التى اصدرتها ( لجنة الامم المتحدة لغرب اسيا عن السكان و الموارد الغذائية و البيئية فى الوطن العربى ان العرب يعانون من الاتى :-
البطالة - الفقر- الامية الثقافية – التخلف التقنى – فقدان الامن الغذائى و المائى .
فى الوطن العربى بوجه عام
60 مليون عربى --------- امية
73 مليون عربى --------- يعيشون تحت مستوى الفقر
10 مليون عربى --------- لا يحصلون على الغذاء الكافى
1/2 سكان المناطق الريفية ------ يعانون من حرمان المياه النقية
1/3 سكان هذه المناطق --------- يعانون من عدم توافر الخدمات الصحية
فى مصر بوجه خاص طبقا لاحصاء عام 2006
14.7 من الاطفال بين 16-18 سنه ------- لم يلتحقوا بالتعليم الاساسى اصلا او تسربوا من التعليم الاساسى
3 مليون طفل و يزيد ------------- لم يتعلموا القراءة و الكتابة و الحساب
و السبب الرئيسى لذلك :
1-المستويات المتدنية للدخول و التى ترغم الاطفال على ترك التعليم و الاتجاه الى العمل
2-ارتفاع نسبة الامية بين النساء و خاصة فى الريف مما ادى الى انخفاض الوعى باهميتة التعليم و خاصة عند الاناث
كما تشير خريطة الفقر فى مصر الى ان الفقر يتمركز فى محافظات الصعيد  و على الرغم من ان اقليم الصعيد يمثل 25% من سكان مصر الا ان نصيبة من السكان و القرى الاشد فقرا 66% و مع الفقر يواجهون ايضا الجهل بالقراءة و الكتابة و الحساب و ايضا ينقص هذه القرى ايضا مراكز الرعاية الصحية ووحدات تنظيم الاسرة و المستشفيات الحكومية و مراكز الاسعلف و اقسام الشرطة و المطافئ و مكاتب البريد و نوادى الشباب و المراكز الثقافية و البنوك و السينما .