الأربعاء، 14 أغسطس 2013

امراة لها الحق فى الحياة

امراة لها الحق فى الحياة
لاتزال المسكينة تجاهد و تناضل
 تحارب من اجل ان تجد لنفسها مكان
من اجل ان تجد انسانيتها
من اجل ان تتنفس الحرية
من اجل ان يكون لها كيان
من اجل ان تعيش ( كانسان ) له هو ايضا الحق فى الحياة و الاهم :
(  الحق فى الاختيار  )
و لا تساق , و لا تكون تابع لانسان
( بل شريك له )
تحاول و تحاول و تحاول و لكنها لا تجد حتى اللحظات التى تتوقف فيها لتلتقط انفاسها
انها مكبلة , محمله بالاعباء و المسئوليات
و لا يسمح لها باى تهاون او تقصير
يجب ان تسمع , تطيع , تخضع , تستسلم
والا ............................
و الا ...........................
انه التهديد الدائم
انها الكلمة المهلكة المميته
و الا........................
و الا تحرم من كل شيئ !!!!
تطرد , تلفظ , تجرم .
تجرد من انسانيتها من اعز ما تملك من شرفها و عفتها من كرامتها و كبريائها
و يطلق عليها صفات عجيبة , متحررة , متمردة , مخالفة للعرف و التقاليد , شاذة
شاذة : اليست هى الاخرى لها حق الحياه اليست هى التى تولد منها الحياه  , اليست هى التى توهب الحب و الحنان  , اليست هى التى تربى و تعلم  , اليست هى التى تتحمل كل اعباء الحياه و مع ذلك ليس لها الحق فى الحياة .
ليس لها الحق ان تكون كيان كامل بل يجب ان تكون تابع دائما تابع .
لماذا تابع و ليس شريك ؟
لماذا تابع للاب و ليست صديقة له لها الحق فى الكلام و النقاش و حرية الاختيار ؟
لماذا تابع للزوج و ليست شريك له لها الحق فى ابداء الراى و النقاش و الاختيار ؟
اليست حياتها هى الاخرى ؟
ام انها خلقت لتكون تابع , مساعد , خادم للجميع ؟
ان الله سبحانه و تعالى فى جميع الاديان السماويه خلق المراة و جعلها رمز الحب و الدفء و الحنان .
خلق حواء لتكون رفيق ( ليست تابع ) لادم لتؤنس وحدته و لم يخلقها تابع له او خادمتة .
ان فاقد الشيئ لا يعطيه , و فاقد الحب و الحنان و الاحترام لا يعطيه .
عندما تفقد المراه شعورها بادميتها و احترامها لنفسها و ثقتها بنفسها و تهمل و تعامل بتجاهل و يقابل حبها و عطائها و تفانيها فى اسعاد من حولها على انه ضعف او واجب او انه ( حق مكتسب ) و انها يجب ان تعطى و تعطى و تعطى على طول الزمان
من يعتقد هذا ( غلطان ) لان مافيش ضمان
الانسان يتغير و انا لست من كانت انا من 10 سنوات اننى اتغير و احتاجى يتغير و تكوينى النفسى و الجسمانى يتغير لذلك يجب ان اعامل على اساس التغير يجب ان اشعر بادميتى بحريتى بقدرتى على الاختيار .
اننى انا ,
 اننى كيان ,
 اننى انسان بشر ,
 و هبنى الله الحياه الحرية
القدرة على الاختيار
القدرة على القرار
و لمن نسى اننى ايضا املك ( عقل ) و املك قلب و استطيع الاختيار
و الاهم اننى استطيع ان اتوقف و ان اقول لالالالالالالالالالالالالالا
لن اساق بعد اليوم
لن افقد انسانيتى و ادميتى
اننى كيان و لى الحق فى الحياه و فى الاستمتاع بانسانيتى و ادميتى و فى الاستمتاع بهذه الهبة العظيمة التى وهبنى ايها الله لمرة واحدة فقط و لن تتكرر انها ( هبة الحياه ) .

عبير حسنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق